Showing posts with label قصص اسلامية. Show all posts
Showing posts with label قصص اسلامية. Show all posts

Thursday, July 22, 2010

عجباً لمن يملكون الصحة... ولم يستغلوها؟؟ ( قصة ابراهيم ناصر )

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس... الصحة والفراغ"
هذه الحكاية المصورة إنما هي قصة حقيقية سريعة لعلها تغير حياتك وطريقة تفكيرك وأولوياتك في الحياة
تدور مجرياتها حول شخص من البحرين اسمه: (إبراهيم ناصر)
.........



ابتلاه الله عز وجل بإعاقة كاملة في جسده منذ ولادته... حيث اكتشف والداه بأنه مُصاب بضمور في العضلات...
لا يستطيع تحريك إلا رأسه وأطراف أصابعه فقط
حتى التنفس يتم عن طريق أنابيب تخترق رقبته لتصل إلى القصبة الهوائية (اللهم إنا نسألك العفو والعافية)




كانت أُمنية هذا الشاب أن يقابل الشيخ نبيل العوضي
قام والد إبراهيم بالاتفاق مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم بأن يزوره في بيته...
وذلك لتكون مفاجأة لابنه
وها هو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين

كان شعور إبراهيم رائعاً وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه...
حيث أصبحت أمنيته حقيقة يراها بعينه، ولم نرى سعادته سوى من نظراته فقط لأنه لا يستطيع الكلام




لاحظوا أنابيب التنفس التي لولاها مات إبراهيم... لا يستطيع حتى أخذ أنفاسه بنفسه









وبدأ حديث الشيخ نبيل مع إبراهيم حول الدعوة عبر الإنترنت... والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف

وفي أثناء الكلام سأل الشيخ نبيل العوضي سؤالاً لإبراهيم

هذا السؤال جعل إبراهيم يجهش بالبكاء... ونزلت دموعه بغزارة











هل تعرفون ما هذا السؤال الذي أثر في إبراهيم
قال له الشيخ: يا إبراهيم... لو أن الله أعطاك الصحة والعافية... ماذا كنت تتمنى؟
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من بالغرفة... حتى المصور نفسه بكى
وكانت إجابته: والله يا شيخ كنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه... واستخدمت نعمة الصحة في كل ما يرضي الله سبحانه

الله أكبر يا إبراهيم... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي

إخواني وأخواتي... ألا نخجل من أنفسنا ومن الله
أنعم الله علينا بالحركة والعافية
ولا نصلي الصلاة في المسجد!! ونجلس بالساعات على الإنترنت أو أمام التلفزيون
ألهمك الله الصبر يا إبراهيم

يا لها من عزيمة جبارة وإرادة قوية وصبر عظيم على البلاء
جعله الله كفارة لك ليدخلك بها الجنة

حقيقة موت الخلائق

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم

من أروع ما قرأته.. أتمنى أنكم ما تهملونه وتقرونه للأخر

كيف تموت الملائكة ؟



قال تعالى في محكم ‏التنزيل



((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))



كل من على ‏الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا اله إلا هو سبحانه ...


فسأذكر لكم أحبتي في الله كيفيه موت الملائكة عليهم السلام ... كما نقل في كتاب ابن ‏الجوزي رحمة الله
( بستان الواعظين ورياض السامعين)

بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل ‏الأرض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والصافون والمسبحون ‏وحملة العرش ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل ‏وملك الموت عليهم السلام

موت جبريل علية السلام ‎
‏يقول الجبار جل جلاله :يا ‏ملك الموت من بقي؟ _ وهو أعلم_ فيقول ملك الموت :سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل و ميكائيل و جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه ‏لعظيم ما عاين من الأهوال .

فيقول له الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى جبريل فأقبض ‏روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين مات بنو ادم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان‏السموات وحملة العرش وسكان سدرةالمنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك ‎ ! ‏فعند ذلك يبكي جبريل علية السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل :يا الله هون علي سكرات الموت ( يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله ‏بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا ‏نذكر الموت إلا قليل )

فيضمه ضم ة فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت_ وهو أعلم_ فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل ‏وعبدك الضعيف ملك الموت

موت ميكائيل علية السلام (الملك المكلف بالماء ‏والمطر )
فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق الى ميكائيل ‏فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك ! ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام , قد مات أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك , فعند ذلك يبكي ميكائيل‏ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت , فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة‏يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه ,فيقول الجبار جل جلالة : من بقي_وهو ‏أعلم _ ياملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك ‏الموت ‎ . ‏

موت إسرافيل عليه السلام ( الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار ‏تبارك وتعالى :انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه . فينطلق كما أمره الجبار إلى ‏إسرافيل (واسرافيل ملك عظيم ) , فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت ‏الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك , فيقول إسرافيل: سبحان من ‏قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد بالبقاء ,ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت .‏فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا فلو كان أهل السموات والأرض ‏في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته ‎ . ‏‏

موت ملك الموت عليه ‏السلام ( الموكل بقبض الأرواح)
‎ ‏فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _ وهواعلم _فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول ‏الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت , فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى
أمات ‏الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت
‎ . ‏ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول :يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك وأبنا ء ‏الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي ‏وعبدوا غيري, لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد ‎
‏فيرد الله عز وجل فيقول الملك ‏لله الواحد القهار

‏سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد سبحان الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن ‏له كفواً احد